خلل النطق في مرحلة الطفولة
ما هو خلل النطق في مرحلة الطفولة؟
وعادة ما تستمر هذه التأثيرات بضعة أيام، ومع ذلك، فإن إساءة استخدام الصوت مرارًا وتكرارًا قد يؤدي إلى حدوث خلل النطق الذي يتحول إلى أمر أكثر شيوعاً، بحيث يصل حتى يصبح دائماً. ويبدأ بإدراك تعب صوتي طفيف، كإحساس بالانكماش في منطقة الحنجرة، ليصبح أكثر وتيرة حتى يصبح دائماً.
وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب خلل النطق في مرحلة الطفولة: العامل الرئيسي هو سوء استخدام الكلام ولكن يجب أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار إصابة الجهاز التنفسي وتاريخ أمراض الأسرة وحالة المزاج والجانب النفسي للطفل والنماذج الصوتية للبيئة المحيطة للطفل.
وهناك أنواع مختلفة من خلل النطق في مرحلة الطفولة:
- خلل النطق العضوي: ينتج عن أسباب عضوية وأمراض خلقية مثل الأكياس والتهاب الحنجرة المزمن ومشاكل هرمونية وعصبية…
- خلل النطق الوظيفي: ينتج عن سلوك صوتي غير ملائم. وهذا لا يستبعد أن يكون هناك إصابة عضوية، لأن العادات الصوتية غير الملائمة قد تسبب تغيرات في الغشاء المخاطي من الطية الصوتية مما يشكل إصابات مثل العقيدات والسلائل…
ولهذا المرض لدينا العديد من العلاجات:
- العلاج الطبي: يعالج أمراض والتهابات الأذن والحنجرة، الشائعة جداً بين الأطفال وعادة ما يتم علاجها بالمضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب.
- العلاج الجراحي: يتم ذلك في حالات نادرة. وقبل إجرائه يتم التحضير مع تمارين علاج النطق وبعد ذلك سوف يتطلب إعادة التأهيل.
- علاج النطق: ابتداءاً من عمر 4 سنوات عادة ما يتم إعطاء المبادئ التوجيهية للآباء والأمهات. ابتداءاً من عمر 6 سنوات يمكن البدء في علاج النطق.