توفر وحدة جفاف الفم، الرائدة في إسبانيا في تطبيق هذه التقنية المبتكرة، لمرضاها أحدث التطورات المتعلقة بالهندسة الوراثية التي تمكنت من فتح مجال الأمل في توليد المكونات العضوية ابتداءاً من الخلايا الجذعية المستحثة. وقد أدى هذا التقدم إلى ظهور مفهوم جديد، وهو الطب التجديدي، ويتم تطبيقه على الغدد اللعابية من خلال حقن هذه الخلايا في الأنسجة الغدية التي تعاني قصور وظيفي.
التكنولوجيا المتطورة لعلاج جفاف الفم
التجديد بالخلايا الجذعية المستحثة
التحفيز الكهربائي
يتكون التحفيز الكهربائي من الانكماش الأقصى للنسيج الغدي من خلال التحفيز الكهربائي للعصب اللساني، وبالتالي زيادة تدفق اللعاب. ويتم استخدام في شكل أقطاب تحفز اللسان مباشرة؛ أجهزة فردية قابلة للإزالة من الأكريليك والتي تحتوي على بطارية مزودة بمحفز لساني؛ أو أجهزة شاملة مع محفزات متكاملة.
العلاجات البديلة
يعتمد التوجيه العلاجي، وكذلك تشخيصه، على السبب الذي يولد المشكلة. وتركز العلاجات على التمييز بين الأسباب العابرة من تلك الدائمة، فضلاً عن كمية الأنسجة الغدية الوظيفية المتبقية لدى المريض. إلى جانب العلاجات التقليدية للغاية (مثل العقاقير المحاكية اللاودية التي تسبب التحفيز المباشر على الغدد اللعابية)، تعمل وحدة جفاف الفم على تطبيق الأكسجين المفرط الضغط -والذي يسمح بسبب تأثيره الوعائي والتئام الجرح في أكثر من 50% من الحالات بزيادة كبيرة في تدفق اللعاب وخاصة في المرضى المصابين بالإشعاع- والوخز بالإبر عبر الجلد، والتي ثبتت أيضاً نتائجها الطيبة دون الآثار الجانبية للعقاقير.